رئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان: التصدي لظاهرة المثلية، ودعم حماية الأسرة نضال من أجل كرامة الإنسان ومستقبل البشرية
وكالة الفرات للأنباء
في كلمة ألقاها خلال منتدى الأسرة، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن الحداثة القائمة على الفردية ورفض تكوين الأسرة لا يمكن أن تحقق الطمأنينة لا للفرد ولا للمجتمع. واعتبر أن هذه الأنماط الحياتية تسهم في تفكيك النسيج الاجتماعي، وتهدد استقرار المجتمعات.
وأشار الرئيس أردوغان إلى أن أسلوب الحياة الذي يعطي الأولوية للراحة الشخصية ينتشر بسرعة، خاصة بين فئة الشباب، محذراً من خطورة هذا الاتجاه على مستقبل الأسرة والمجتمع التركي. وأكد أن الجهات الفاعلة في السوق العالمية تسعى إلى تقويض البنية الأسرية القائمة على التضامن والتكافل.
وشدد الرئيس التركي على أن مكافحة الانحرافات السلوكية، وعلى رأسها المثلية، تُعد نضالًا من أجل الحرية والكرامة الإنسانية، بل ومن أجل إنقاذ مستقبل البشرية برمتها. وقال إن كثيراً من الشخصيات العامة من فنانين وسياسيين وعلماء يتعرضون لحملات تشويه لمجرد تعبيرهم عن موقفهم الرافض للمثلية.
كما أبدى قلقه من انخفاض معدلات الإنجاب في تركيا، مشيراً إلى أنها وصلت إلى 1.48 للمرة الأولى في تاريخ البلاد، واصفاً ذلك بالكارثة، وفي هذا السياق، أعلن الرئيس أردوغان أن السنوات العشر المقبلة ستكون بمثابة عقد الأسرة والسكان في تركيا، في إطار خطة وطنية شاملة لحماية الأسرة ودعم النمو السكاني.