“شتائم وإخلال لفظي بالذوق العام”.. معاناة جديدة للدمشيقون مع سائقي حافلات النقل الداخلي، وسلطات النظام “أذن من طين وأذن من عجين”
وكالة الفرات للأنباء
تتفاقم المشاكل التي يواجهها الركاب على خطوط النقل الداخلي في العاصمة دمشق، حيث يتعرض السكان لسلسلة مزعجة نتيجة لسلوك بعض سائقي الحافلات التابعة للقطاع الخاص، وتتراكم الشكاوى بشكل ملحوظ على خطوط معينة، وخاصة خطوط صحنايا وأشرفية صحنايا.
ونقلت مواقع موالية أن الركاب يعانون من إهانات متكررة وألفاظ نابية تصل إلى حد “قذف الأعراض”، يترافق مع حدوث حالات تحرش وسرقة، هذا وتواجه النساء معاملة غير لائقة ويعانين من أوضاع سيئة خلال تواجدهن في الحافلات المكتظة.
ويطالب الركاب الجهات المسؤولة في حكومة “الأسد” باتخاذ إجراءات فورية لحماية حقوقهم وتحسين جودة الخدمة، إلا أن شكاواهم لا تجد آذان صاغية بالمجمل.
ويشير المواطنون إلى تراجع أداء قطاع النقل بشكل عام، بعدما خُصصت بعض الخدمات للقطاع الخاص، حيث لم يعد هناك الالتزام بالتسعيرة المحددة وتدهورت معايير الخدمة إلى حد كبير.
في هذا السياق، يعبر الأهالي والسكان في مناطق معينة، مثل حي الجلاء ومنطقة الباردة، عن استيائهم من سوء حالة الطرق، ويضيفون أن الشركة العامة للنقل الداخلي “كانت تقدم خدمات محسنة” قبل دخول القطاع الخاص.
وإضافة إلى قطاع النقل، يعاني قاطنو مناطق النظام من فقدان معظم الخدمات الأساسية، مثل الكهرباء والماء والمحروقات، ناهيك عن الزيادة الكبيرة في أسعار المنتجات في الأسواق، وسط تخاذل حكومة نظام “الأسد” المتعمد عن تلبية وتحسين حياة السوريين في تلك المناطق.