عن صناعة الوعي الإعلامي في هذه المرحلة الحساسة في سوريا: “قتيبة ياسين” نموذجاً
وكالة الفرات للأنباء – حلمي عبد الرحمن
في ظل التحديات الإعلامية التي تواجهها سوريا في هذه المرحلة الحساسة، يبرز الصحفي قتيبة ياسين كنموذج حقيقي للصحفي الذي يساهم في صناعة الوعي الإعلامي من خلال جهده المستمر في كشف الحقائق ومكافحة التضليل، وفي وقت تتصاعد فيه الحملات الإعلامية الموجهة من قبل فلول نظام الأسد وأعداء سوريا، يمثل قتيبة صوتاً صادقاً ومسؤولًا يسعى لإيصال الحقيقة كما هي، بعيدًا عن الأجندات السياسية والتضليل الإعلامي.
-جهد عالٍ في كشف التظليل الإعلامي
أصبح قتيبة ياسين من الصحفيين المتميزين الذين سطعوا في سماء الإعلام السوري المستقل، حيث أثبت نفسه في مواجهة السيول الإعلامية الجارفة التي يحاول أعداء سوريا نشرها، حيث كان له دور بارز في تفنيد العديد من الأكاذيب التي روّجت لها وسائل الإعلام التابعة لنظام الأسد، مثل قضية “سبي العلويات” التي تناولها قتيبة عبر معرفاته، وكشف فيه التفاصيل الحقيقية وراء هذه القضية، مفنّداً كل المعلومات الكاذبة التي كانت تهدف إلى إثارة الفتن والطائفية.
-دور فاعل في تعزيز السلم الأهلي
لم يقتصر دور قتيبة على تقديم الأخبار فقط، بل كان له دور فاعل في تعزيز السلم الأهلي في العديد من المناطق السورية، ففي أحداث مثل تلك التي شهدتها مناطق أشرفية صحنايا، جرمانا، والسويداء، كان قتيبة حاضراً بكلماته، ليعكس حقيقة الوضع على الأرض، مسلطاً الضوء على الجهود المبذولة في الحفاظ على السلم الأهلي والتعايش السلمي رغم الظروف الصعبة.
ختاماً
يمثل قتيبة ياسين اليوم أحد الأوجه المضيئة في الصحافة السورية، حيث يواصل تقديم العمل الإعلامي الملتزم والموضوعي في وقت يعج بالضبابية والتضليل، ويعتبر جهده المستمر في كشف الحقيقة، فضلاً عن دوره في تعزيز السلم الأهلي، نموذجاً يحتذى به في صناعة الوعي الإعلامي في هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها سوريا.